يمكن لكل طفل أن يجلس في مقعد القيادة مثلا لسيارة مرسيدس بنز 300SL أو بوجاتي T35، تُدار بمحرك حقيقي.
اليوم حلم الطفل بالجلوس خلف مقود سيارة حقيقية يمكن أن يصبح حقيقة — بفضل النسخ الصغيرة ولكنها مفصلة حقًا من النماذج الشهيرة مثل مرسيدس بنز 300SL أو كوبر 289. ولا، إنهم ليسوا ألعابًا من دواسات القدم — بل يحملون في الداخل محرك بنزين حقيقي.
تنتج هذه السيارات الصغيرة شركة هارينجتون جروب البريطانية، المتخصصة في عمل نسخ مصغرة من السيارات الكلاسيكية من منتصف القرن العشرين. يشمل محفظتهم موديلات مثل جاكوار E-Type، وJeep Willys، وAston Martin، وJaguar XK120، وكذلك الموديلات المذكورة وهما كوبر ومرسيدس. كل نموذج منهم قريب من التصميم الأصلي في الشكل، ولكن تم تعديله ليتناسب مع أصحاب القيادة الشبان.
تحت الغطاء — محرك احتراق داخلي سعة 50 سم³، مثل الذي يُستخدم في عربات الكارتينج للأطفال. هذا المحرك يولد طاقة معتدلة تكفي لقيادة آمنة، ولكن دون التعرض لخطر مفرط. السرعة القصوى تُحد عادة بما يصل إلى 40 كم/ساعة — ويمكن للآباء تقليلها بشكل إضافي بينما لم يتدرب الطفل بالكامل.
الهيكل مصنوع من مواد مركبة حديثة، مما يجعله خفيفًا وقويًا في نفس الوقت. تم تصميم الداخل لشخصين — عادةً طفل وبالغ، على الرغم من أن اثنين من الأطفال يمكنهم الجلوس بشكل مريح أيضًا. يمكن أن تكون علبة التروس تلقائية أو يدوية، حسب التكوين.
التوصية العمرية للطيارين — من عمر 6 سنوات، ولكن يُعتبر العمر الأمثل من 10–12 سنة. هذا هو الوقت الذي يكون لدى الطفل تنسيق وانتباها كافي لتشغيل السيارة المصغرة بفهم وجوب المسؤولية.
هذه السيارات — ليست مجرد ألعاب، بل منصة للتعرف على السيارات في العالم الواقعي. التوازن المثالي بين التصميم والتقنية والسلامة يجعلها وسيلة رائعة لتنمية حب القيادة من سن مبكرة.
حقائق إضافية وتوضيحات:
الصور من موقع groupharrington.com